تغذية وإرشادات

برامج خاصة لتغذية المسنين.. أفضل طرق العناية بكبار السن غذائياً

قالت الدكتورة هبة عز العرب استشاري طب الشيخوخة أن مشاكل التغذية لدي المسنين تتمثل أساساً في الإصابة بالأنيميا والوهن، أو فقدان الوزن ونقص الكالسيوم، ومشاكل هشاشة العظام.

كما يمكن أن يحدث لديهم نقص في أي عنصر غذائي آخر مهم، ومن هنا يجب وضع برنامج خاص بتغذية المسنين بهدف ضمان إمدادهم بجميع العناصر الغذائية اللازمة للاحتياجات الفسيولوجية وحتى يؤدي الجسم وظائفه الحيوية علي أفضل وجه ممكن ..

وأضافت الدكتورة هبة عز العرب: لهذا الهدف وضع الخبراء أربع مجموعات أساسية للتغذية .. الأولى تعتمد علي الحبوب، مثل الأرز والخبز والبليلة وهي تعطي الكفاية من فيتامين (ب) كما أنها تحتوى على نسبة كبيرة من الألياف التى تساعد فى حركة المعدة.

الثانية تعتمد علي الخضراوات والفاكهة والياف وفيتامينات ومعادن ويجب أن تتوافر أطعمة طازجة حتى تعوض فيتامين (ج)، ونوع ملون من الفواكه يحتوى على فيتامين (أ).

أما الثالثة فهي التي يجب أن تمد الجسم بالعناصر اللازمة لبنائه وترتكز علي اللبن الذى يحتوى على بروتين وكالسيوم ..

كذلك معظم مشتقات الألبان مثل الجبن القريش والزبادي ويجب التنبيه على خطورة استهلاك الجبن المطبوخة التى تحتوى على نسبة عالية من الدهون بينما نسبة اللبن بها قليلة ..

أما المجموعة الرابعة فهي التى تحتوى على اللحوم والدجاج والبيض والبقوليات، أى مجموعة البروتينات لتعويض الخلايا المفقودة.

ونبهت الدكتورة هبة عز العرب استشاري طب الشيخوخة أنه من المهم أيضاً استخدام الزيوت النباتية وليس الحيوانية، مثل زيت الذرة وزيت دوار الشمس.

ومن المهم أيضاً التنبيه أن كبار السن يحتاجون إلى فيتامينات وأملاح معدنية وكالسيوم وحديد وحمض فوليك، والأهم فيتامين (د) ومصدره الأساسى من التعرض للشمس صباحاً أو مساءً بخلاف المصادر الأخرى مثل زيت كبد الحوت والأسماك.

وتغذية المسنين الذين لا يعانون من أمراض مزمنة تستدعي فقط نظاما غذائيا خاصاً.

أما الذين يعانون من مشاكل مرضية مزمنة فان لهم نظاما غذائياً خاصاً مثل مرضي السكر والضغط وغيرهم، ومرضي الأورام، وهؤلاء لابد أن يخضعوا لمعايير تراعي إعطاء المسن احتياجاته الغذائية المطلوبة، والظروف التي طرأت بتقدم العمر مثل حالة الأسنان، لأن المسن يتأثر بالكم والكيف في تناوله عناصر الغذاء المختلفة ومن ثم يجب أن يخضع لنظام متابعة دقيق مثلا مرة كل ستة أشهر لتقييم الحالة الصحية الخاصة به وذلك عبر استشارة ومراجعة الطبيب المختص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى