أ دراسة جديدة، بقيادة فيزيائيي علاج الأورام بالإشعاع في معهد ميامي للسرطان، وهو جزء من Baptist Health South Florida، نتائج إيجابية باستخدام الجراحة الإشعاعية التجسيمية داخل الجمجمة، المعروفة أيضًا باسم SRS، لنظام العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي.
تم نشر الدراسة، “التكليف بالجراحة الإشعاعية المجسمة داخل الجمجمة (SRS) لنظام العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي (MRgRT): توطين MR-RT والتحقق الشامل من قياس الجرعات،” في مجلة المجلة الدولية لعلم الأورام بالإشعاع – الأحياء – الفيزياء (IJROBP). إنه يسلط الضوء على الدقة الإيجابية من خلال اختبار الهدف المخفي الشامل لقياس التصوير والتخطيط والتسليم المتزامن لنظام MR Linac، ViewRay MRIdian.
كاثرين ميتاور، دكتوراه، فيزيائية رائدة في برنامج العلاج الإشعاعي الموجه بالرنين المغناطيسي في معهد ميامي للسرطان، كانت المؤلفة الأولى لهذه الدراسة. يوضح ميتاور أن الفريق قام بتطوير شبح رأس بالرنين المغناطيسي داخليًا لمحاكاة الجراحة الإشعاعية المجسمة لأورام المخ. على وجه التحديد، قامت الدراسة بمحاكاة أهداف كروية داخل الجمجمة، وهدف غير منتظم الشكل، وهدف متاخم لجذع الدماغ.
توضح نعمة بصيري، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وأخصائية فيزياء علاج الأورام بالإشعاع في معهد ميامي للسرطان، والمؤلفة الرئيسية لهذه الدراسة، أن هذه العملية كانت ناجحة بنسبة دقة تصل إلى 99%. ويضيف بصيري أن “هذا العمل يتيح استخدام تقنية العلاج الإشعاعي الجديدة الموجهة بالرنين المغناطيسي في الجراحة الإشعاعية المتجانسة داخل الجمجمة، والتي لم يتم استخدامها مع أنظمة MR Linac.” يعد التصوير بالرنين المغناطيسي هو المعيار الذهبي لتقييم أورام المخ وتحديد موقعها نظرًا لقدرات رؤية الأنسجة الرخوة.
ويضيف ميتاور: “منذ أن أظهرنا دقة قدرة ViewRay MRIdian على تقديم الخدمة ضمن هامش إعداد يبلغ 1 مم في هذا العمل، فقد قمنا الآن بنشر هذه التقنية الجديدة لمرضى سرطان الدماغ لدينا في معهد ميامي للسرطان”. لاحظ الفريق أن حجم ورم المريض قد تغير أثناء دورة الجراحة الإشعاعية المكونة من 3 أجزاء من خلال استخدام توجيه الصورة بالرنين المغناطيسي المدمج لنظام MR Linac.
“الأمر الأكثر إثارة للإعجاب هو أننا قادرون على تصور كيفية تغير حجم الورم يومًا بعد يوم، حتى خلال فترة علاج قصيرة مكونة من 3 أجزاء. سيساعدنا هذا البحث على فهم أفضل لكيفية تغير هذه الأورام (بما في ذلك تطور الورم)، ودور العلاج الإشعاعي التكيفي الذي يضبط الإشعاع لمراعاة هذه التغييرات لتمكين المزيد من الدقة”. “في مجال علاج الأورام بالإشعاع، يعد هذا أمرًا ثوريًا حيث نقوم بتقييم تكرار هذه التغييرات التشريحية وكيف سيخبرنا ذلك حتى بخيارات الإشعاع الأخرى.”
“في المستقبل، سنرى المزيد من الدراسات التي تبحث في فائدة استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في الجراحة الإشعاعية المجسمة. وستساعد هذه الدراسة على تطوير المجتمع من خلال توفير مخطط لتنفيذ برنامج SRS الموجه بالرنين المغناطيسي لأي شخص مهتم باستخدام تقنية العلاج هذه. ” شارك البصيري.