أخبار عاجلة

يساعد الذكاء الاصطناعي في توفير الوضوح لمرضى الليزك الذين يواجهون جراحة إزالة المياه البيضاء

في حين أن ملايين الأشخاص خضعوا لجراحة العيون باستخدام الليزك منذ أن أصبحت متاحة تجاريًا في عام 1989، إلا أن المرضى يصابون أحيانًا بإعتام عدسة العين في وقت لاحق من حياتهم ويحتاجون إلى زراعة عدسات تصحيحية جديدة في عيونهم. مع تزايد عدد خيارات العدسات داخل العين المتاحة، طور العلماء عمليات محاكاة حسابية لمساعدة المرضى والجراحين على رؤية أفضل الخيارات.

في الدراسة في مجلة إعتام عدسة العين والجراحة الانكساريةقام باحثون من جامعة روتشستر بإنشاء نماذج عين حاسوبية شملت قرنيات مرضى ما بعد جراحة الليزك ودرسوا كيفية تصميم العدسات والعدسات القياسية داخل العين لزيادة عمق التركيز في العيون التي يتم إجراؤها.

تقول سوزانا ماركوس، مديرة مركز ديفيد ر. ويليامز للعلوم البصرية وأستاذة نيكولاس جورج للبصريات وطب العيون في روتشستر، إن النماذج الحسابية التي تستخدم المعلومات التشريحية لعين المريض تزود الجراحين بإرشادات مهمة حول الجودة البصرية المتوقعة بعد العملية الجراحية.

يقول ماركوس، أحد مؤلفي الدراسة: “في الوقت الحالي، البيانات الوحيدة قبل الجراحة المستخدمة لاختيار العدسة هي في الأساس طول القرنية وانحناءها”. “تسمح لنا هذه التقنية الجديدة بإعادة بناء العين بثلاثة أبعاد، مما يوفر لنا تضاريس القرنية والعدسة البلورية بالكامل، حيث يتم زرع العدسة داخل العين. عندما يكون لديك كل هذه المعلومات ثلاثية الأبعاد، فأنت في وضع أفضل بكثير” الموضع لاختيار العدسة التي ستنتج أفضل صورة على مستوى الشبكية.”

تقوم ماركوس ومعاونوها من مركز العلوم البصرية، بالإضافة إلى معهد فلاوم للعيون في روتشستر ومعهد جورجن لعلوم البيانات، بإجراء دراسة أكبر لتحديد حجم صور العين في ثلاثة أبعاد باستخدام أدوات القياس الكمي للتصوير المقطعي البصري التي طوروها من أجل العثور على اتجاهات أوسع. إنهم يستخدمون خوارزميات التعلم الآلي للعثور على العلاقات بين بيانات ما قبل وبعد العملية، وتوفير المعلمات التي يمكن أن توفر أفضل النتائج.

بالإضافة إلى ذلك، قاموا بتطوير تقنية يمكنها مساعدة المرضى على رؤية الشكل الذي ستبدو عليه خيارات العدسات المختلفة بأنفسهم.

يقول ماركوس: “ما نراه ليس بالضبط الصورة التي يتم عرضها على شبكية العين”. “هناك كل المعالجة البصرية والإدراك الذي يأتي. عندما يخطط الجراحون للجراحة، يكون من الصعب جدًا عليهم أن ينقلوا للمرضى كيف سيرون. يخبر نموذج العين الحسابي والشخصي أي عدسة هي الأفضل مناسب لتشريح عين المريض، لكن المرضى يريدون أن يروا بأنفسهم.”

باستخدام المقعد البصري، يستخدم الباحثون التكنولوجيا التي تم تطويرها في الأصل لعلم الفلك، مثل المرايا البصرية التكيفية وأجهزة تعديل الضوء المكانية، لمعالجة بصريات العين كما تفعل العدسة داخل العين. يسمح هذا النهج لماركوس ومعاونيها بإجراء تجارب أساسية والتعاون مع شركاء الصناعة لاختبار منتجات جديدة. ساعد ماركوس أيضًا في تطوير نسخة تجارية لسماعات الرأس من الأجهزة تسمى SimVis Gekko والتي تتيح للمرضى رؤية العالم من حولهم كما لو كانوا قد خضعوا لعملية جراحية.

بالإضافة إلى دراسة التقنيات للمساعدة في علاج إعتام عدسة العين، يقوم الباحثون بتطبيق أساليبهم لدراسة حالات العين الرئيسية الأخرى، بما في ذلك طول النظر الشيخوخي وقصر النظر.

شاهد أيضاً

اكتشاف الآلية المشاركة في التهاب الأسنان يمهد الطريق للعلاجات ضد فقدان العظام

من خلال التجارب على الفئران، توصل الباحثون إلى اكتشافات حول الآليات المرتبطة بالتهاب لب الأسنان …