وجد الباحثون أن الفتيات المراهقات تأثرن بشدة بالإجهاد الوبائي

وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون في معهد ويسترن آند لوسون للأبحاث الصحية أن زيارات قسم طوارئ المراهقين (ED) والاستشفاء بسبب الأفكار الانتحارية وإيذاء النفس والتسمم الذاتي زادت في جميع أنحاء كندا خلال جائحة كوفيد-19، خاصة بين الفتيات المراهقات. .

قام باحثون من أبحاث طوارئ الأطفال في كندا (PERC)، وهي شبكة مكونة من 15 مستشفى للأطفال في جميع أنحاء كندا، بدراسة البيانات الوطنية الصادرة عن المعهد الكندي للمعلومات الصحية (CIHI) حول زيارات قسم الطوارئ والاستشفاء بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 18 عامًا اعتبارًا من أبريل 2015. إلى مارس 2022.

قال الدكتور نافين بوناي، الأستاذ في كلية شوليش للطب وطب الأسنان والعالم في معهد لوسون لأبحاث الصحة، إن “حالات دخول المستشفى بسبب التفكير في الانتحار والتسمم الذاتي وإيذاء النفس زادت بشكل ملحوظ في العامين الأولين من جائحة كوفيد-19”. . “ما أدهشنا هو أن الزيادة الأكبر كانت بين المراهقات، وهي فئة سكانية غالبًا ما يتم تجاهلها.”

الدراسة التي نشرت في مجلة الجمعية الطبية الكندية وجدت أن زيارات قسم الطوارئ بسبب التفكير في الانتحار والتسمم الذاتي وإيذاء النفس ارتفعت خلال الوباء (من 1 أبريل 2020 إلى 31 مارس 2022) مقارنة بمتوسط ​​السنوات الخمس السابقة، بينما زادت حالات دخول المستشفى لهذه الحالات بشكل ملحوظ. بنسبة 11%، خاصة بين الإناث، مع أكبر زيادة بين الفئة العمرية 10-14 سنة.

ويشير الباحثون إلى أن العزلة الاجتماعية وتعطيل التعليم والمخاوف من العدوى والصعوبات المالية هي من بين الأسباب التي قد يكون لها تأثير الوباء بشكل أكبر على المراهقين، لأنهم أكثر عرضة للتأثيرات النفسية الناجمة عن العزلة.

وقال بوناي، المؤلف الرئيسي للدراسة: “تؤكد النتائج التي توصلنا إليها الحاجة الملحة لسياسات الصحة العامة للتخفيف من تأثير جائحة كوفيد-19 والأوبئة المستقبلية على الصحة العقلية للمراهقين، بما في ذلك برامج الفحص لخطر الانتحار التي تشمل المراهقين الأصغر سنا”. طبيب دراسة وطب طوارئ الأطفال في مستشفى الأطفال في مركز لندن للعلوم الصحية (LHSC).

شاهد أيضاً

تشير الأبحاث إلى أن فيروس كورونا الطويل مرتبط بتغييرات متعددة في الأعضاء

قالت دراسة بريطانية، السبت، إن ثلث الأشخاص الذين دخلوا المستشفى مصابين بكوفيد-19 يعانون من “تشوهات” …