عندما يحاول خبراء التجميل أن يضفوا مزيدا من الجمال علي العين نراهم يلجأون في أغلب الأحيان إلي تأكيد خصائص الجمال الطبيعي وإبرازه في أبهي صورة.
فالحفاظ علي جمال العين يكمن أساسا في الحفاظ علي خصائصها المتميزة.
أخطار تهدد جمال العين. تتأثر العين بكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان كما أنها عرضة لكثير من العوامل البيئية غير المواتية. ومن أكثر الأمراض شيوعا التي يمكن أن تضر بجمال العين بل وتعدد الإبصار الالتهابات الناتجة عن الحساسية والعدوي البكتيرية والفيروسية وأمراض نقص التغذية والافتقار إلي بعض الفيتامينات مثل فيتامين أ و ب ويؤدي زيادة إفراز هرمون الغدة الدرقية إلي جحوظ العين ويتسبب نقص السوائل في الجسم وجفاف الأنسجة في أن تصبح العين غائرة. وقد يؤدي ارتفاع الضغط الشرياني الشديد إلي حدوث احتقان ونزيف بالعين كما أن ارتفاع ضغط السوائل داخل العين يمكن أن يتسبب في تورم قرنية العين وازرقاقها وضمور الشبكية والعصب البصري (المياه الزرقاء9.
وتتأثر العين بالغبار والأتربة التي تسبب الحساسية وتمهد للعدوي كما أنها تلتهب بتأثير دخان السجائر الكثيف ودخان عادم السيارات وتلوثات الهواء.
وتتهيج أنسجة العين بالتعرض لضوء الشمس الشديد ويؤثر فيها وميض المصابيح الساطع.
وتتأثر شفافية قرنية العين وعدستها بتقدم السن ويساعد دخان السجائر علي فقدان شفافية عدسة العين (الكتاركتا أو المياه البيضاء).
وتؤثر الحالة النفسية علي والعصبية علي العين ونظرات الإنسان فعندما تصفو نفسه تتألق عيناه وعندما تمزقه الصراعات الداخلية تصبح نظراته زائغة واهنة.
الوقاية:
يتطلب الحفاظ علي جمال العين وقوة الإبصار المحافظة علي صحة البدن وسلامة النفس بوجه عام والابتعاد قدر الإمكان عن ملوثات البيئة. ولابد من تناول من الفيتامينات. كما يجب تجنب إجهاد العين بالقراءة المستمرة في ضوء ضعيف أو مشاهدة التليفزيون في ضوء خافت جدا أو غرفة مظلمة.
ويجدر بالمرء ألا يهمل أي أعراض بالعين مثل الاحتقان أو الصداع الناتج عن القراءة.
وقد يلزم الأمر في بعض الأحيان ارتداء نظارة شمسية أو طبية بعد مراجعة الطبيب.