أخبار عاجلة

التشوهات الخلقية عند المواليد وكيفية اكتشافها بسهولة

من التشوهات الخلقية التي تصيب الأطفال عند الولادة وتمر دون أن تكتشفها الأم بسرعة حالة عدم وجود فتحة مجرى البول في مكانها السليم عند مقدمة العضو الذكري وعادة ما تكشفها الأم عند ملاحظتها أن طفلها يحزق دائماً عند التبول وأحياناً كثيرة يبكي بشدة مع الحزق عند التبول .

وعندما تفحص الأم طفلها تكتشف عدم وجود فتحة البول في مكانها السليم، وهنا يجب أن نطمئن أهل الطفل أنه أيضا بالصبر وعرض الطفل علي طبيب الأطفال وجراح التجميل ومتابعته صحياً فإنه يتم إصلاح هذا التشوه .

بعض الحقائق المهمة

أحياناً تكون الفتحة أما في الجزء الأمامي من جسم العضو التناسلي أو في منتصف جسمه أو عند اتصاله بالكيس أو في الكيس نفسه .

يشكو الطفل دائماً من عدم التمكن من التبول بسهولة مع صعوبة في التبول وتؤدي بالطفل إلي الحزق والبكاء الدائم عند التبول .

أنسب سن لإجراء هذه العملية قبل دخول الطفل إلي الدراسة أي قبل بلوغه سن الخامسة، ويفضل إجراء العملية في سن ثلاث سنوات .

ولو ترك الطفل بدون إجراء العملية قبل سن المدرسة فسيضطر إلي التبول جالسا القرفصاء ولا يستطيع التبول كبقية الأطفال وهو واقف في دورة المياه مما يؤثر علي نفسيته .

العملية الجراحية

الغرض من العملية الجراحية هو نقل فتحة التبول إلي مقدمة العضو مع عمل قناة لمجري البول تتصل بالقناة الموجودة والتي انتهت عند الفتحة في المكان غير الطبيعي سواء في المقدمة أو في المنتصف أو عند اتصال العضو التناسلي بالكيس .

يمكن إجراء العملية علي مرحلة واحدة لو كانت الفتحة قريبة من مقدمة العضو التناسلي، أما لو بعيدة أي بعد منتصف جسم العضو التناسلي أو عند الكيس فهنا يفضل إجراء العملية الجراحية علي مرحلتين

المرحلة الأولي، إصلاح وإزالة الانحناء الموجودة بجسم العضو التناسلي وإزالة كل التلفيات الموجودة بالعضو بعد الفتحة الطبيعية بجسم العضو التناسلي ونتأكد تماماً من عدم وجود أي انحناء أو تليف بجسم العضو التناسلي .

المرحلة الثانية، عمل قناة بولية امتدادا للقناة الموجودة علي أن تنتهي بفتحة في مقدمة العضو التناسلي .

يحول مجرد البول بعد العملية وتوضع قسطرة بولية في القناة الجديدة، وترفع هذه القسطرة بعد عشرة أيام، ونترك الطفل يتبول من الفتحة الجديدة في مقدمة العضو التناسلي .

الوحمة وأنواعها

الوحمة هي عبارة عن تغيير في جزء معين من لون الجلد سواء في الوجه أو الرقبة أو في أي مكان من جسم الإنسان، وعادة ما يولد الإنسان بها، وهي أما في نفس مستوي الجلد أو مرتفعة عن سطح الجلد وذلك تبعاً لنوعية الوحمة حيث إنها لها ثلاث أنواع .

في النوع الأول تكون علي نفس مستوي سطح الجلد ويمكن استئصالها جراحياً علي مرحلة واحدة لو كانت صغيرة في مساحتها، أو تستأصل علي مراحل جراحية لو كانت مساحتها كبيرة بالنسبة لسطح الجلد .

وعادة تكون نتيجة العملية ممتازة ودون أن تترك أي تشوه مكانها .

وفي النوع الثاني تكون الوحمة عادة عبارة عن تجمع أوردة دموية مثل عنقود الفراولة، وعادة ما تصغر في الحجم عند بلوغ الطفل الثامنة من عمره، ولكن يجب ملاحظة هذه التجمعات الدموية دائماً ويكون الطفل تحت إشراف طبي سليم وملاحظة مستمرة حتى لا يحدث نزيف مفاجئ وهنا يأتي دور التدخل الجراحي السريع لإزالة هذه الوحمة .

كذلك يفضل التدخل الجراحي السريع لو كانت هذه الوحمة في أماكن هامة من الجسم كالعين مثلا حيث يمكن أن تكبر وتؤثر علي سلامة العين فيلزم إزالتها فوراً دون انتظار أن تصغر في حجمها عندما يبلغ الطفل الثامنة من عمره .

أما النوع الثالث وهو التجمع الدموي الشرياني فعادة ما يكون في فروة الرأس أو إلي الجبهة، وهذا النوع يجب أيضاً أن يوضع تحت الملاحظة الطبية الدقيقة خوفاً من الإصابة والنزيف، ويكون علاجها بإزالتها جراحياً .

شاهد أيضاً

معالجة داء الميلويدات القاتل من خلال رعاية سريعة ومتخصصة

أحيانًا يتم الخلط بين داء الميلويدات، المعروف باسم المحاكي العظيم، وبين مرض السل أو الأمراض …